« ليلة مُكفهرّة » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
ذات ليلةٍ مُكفهرّة اللّغو؛
كُنتُ في معيّة الشّفق !
أستأصلُ اليخصور من تدرّج ألوانه...
لأصنع غذاءً نباتيًّا من ضوء !
لـبنات أفكاري العاريات...
ثمّ أطيرُ بـأجنحةٍ من غيم !
إلى سماءٍ ثامنة الانعتاق.
في علياء الدّروب السّماويّة؛
همساتُ العُشّاق تُكمّمُ أفواه الثّقوب السّوداء !
لـتُتَمتِم أصابعي المائيّة الصّبغيّة النّفث؛
أناشيد اللّقاء !
على وجه الشُّهب النازيّة التّساقط...
لن أكترث لـكُثرة أحاديث غانيات اليأس !
سـأحملُ على كفّي أيتام الودق؛
ثمّ أمطرُ أملًا من حليب...
صانعًا فصلًا خامسًا !
جزيرة عائمة بـهيئةِ اِمرأة من برزخ.
« ليلة مُكفهرّة » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق