« قُبلة » بـقلم: أحمد نجم الدين / العراق
قُبلة؛
يا سيّدتي العقلاطفيّة !
يا ابنة البحر الميّت الوحيدة...
أنا ابن النّار العاق !
أُكلّمُكِ من درك الانعتاق...
هل تقبلين أن نلتقي في مثلّث برمودا !؟
لعلّنا نتّفق على حرب اِختفاءٍ عادلة...
كأن تُطفئي نيران قلبي الباقية !
بِـنفخةٍ من أنفاسكِ الغارقة...
أو أُحرِقُ صور ماء أشواقكِ العارية !
بـشُعلة الرّماد المُجتثّة من رئتي السّمراء...
بعد موت اِنتظار الرّد على دكّة الأطلال؛
أقسمتُ بـشد الرّحال على متن بساط البحث...
حتّى تُهتُ في دهاليز السّراب !
غيبوبة نازيّة العطش...
أنا الصّحراء و أنتِ الواحة؛
عابر السّبيل يشربُ منكِ الحياة !
و أغرقُ موتًا في تُراب الغيرة...
العقاربُ تلدغُ ذاكرتي السّمكيّة !
فـأنسى كلّ شيءٍ إلّا أنتِ...
أبتهلُ بلا وعيٍ كُفرًا من شمس السّماء؛
اِستعارة صولجان البعث من الإله !
أخلُقُنا بفرشاة الرّب بـمشيئة القدر؛
فـأُعيد دمج ماء روحكِ بـصلصال قلبي...
حتّى نستفيق من كنف الكون !
كائنًا واحدًا بهيئةِ ضوء.
« قُبلة » بـقلم: أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق