«شاعرة من ضلع التّوت» بـقلم: أحمد نجم الدين/العراق
..
أن تُحبّ شاعرة من ضلع التّوت !
فـسـتكتُبكَ ثمرةً على أغصان اللّيمون...
هل تذكُرين عندما أثلجت السّماءُ كرزًا؟
كُنتُ على ضفاف شاطىء الأحلام النّورديّة؛
أنا الّذي دعكتُ فانوس البحر الأحمر !
عندما أُصبتُ بـآلزهايمر الجّوى إلّا منكِ...
في بدايةِ تلك اللّيلة البُرتقاليّة التّقديس !
كان العُشّاق يتبادلون أحاديث السّحر مُبكّرًا...
النّادلُ المُراهق، يُحصي تمتمات القُبَل !
ثمّ يكتبُ العدد بـأحمرِ شفاهٍ زرقاء الخجل؛
على فم الكؤوس الفارغة من تشابك الأصابع..
بعدها يجلس مع قميصِ نومٍ أسود الحُزن !
يبوحُ حبّهُ لاِمرأة خيالهِ الثّلاثينيّة الطّيف...
ثمّ يبكي بـصخبٍ و بـعينِ فقير !
حتى تتيبّس دموعهُ الحارّة على خدّه النائم...
أبدًا، لم أكُن أتجسّس عليه؛
كُنتُ أُعيدُ صياغة سيناريو قصّتي معكِ !
بـشغفٍ جديد... فـمنذُ بدء خلق الحُب؛
الطّبيعةُ نقشت على قلبي دهشة عشقك.
«شاعرة من ضلع التّوت» بـقلم: أحمد نجم الدين/العراق
تعليقات
إرسال تعليق