« كُلّي في ذمّتك » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
أنا كُلّي في ذمّتكِ؛
في رؤيا ضبابيّة الجّوى !
خذيني على محمل الحُبّ و لو كُرهًا...
لأنّني أذوبُ كلّما لامس عطرُكِ فم الصّباح...
فـأتحوّل لـطيرٍ حُرّ؛
أطير في بُستانِ شَعركِ عاريا منيّ !
فـأتلاشى لأسقطُ قنديلًا في لجّة عينيكِ...
الاِبحارُ بـسفينةٍ من ماء !
و المجاذيفُ أشواكٌ من شوق...
أمرُ من نهر ثغركِ العسليّ !
فـأرتشفُ كوثر الخلود...
إلّا أنّني أقعُ في شّلال الفلاة !
لـيُستأصل منّي حصانة الحياة...
فـأسقطُ ميّتًا في مضيق ما بين النهدين.
أحمد نجم الدين / العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق