« سحرياء » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
سحرياء؛
جُرمٌ سماويّ...
عرسٌ قزحيّ !!!
في مجرّة جرسيّة الوميض؛
اِمرأة مُبرقة من ضلع النّور القويم...
كـالسّحاب قُطنيّة العواطف بأجنحة ملاك !
رأيتُكِ في الأُفق تتلألأين كما النّجوم؛
كُنتِ مثلما أنتِ في أحلامي المُتكرّرة !!
و لأنّني أعشق الشّتاء...
أصبحتْ تلك اللّيلة باردة الحنين؛
كفكف بها المطرُ دمعهُ المُبين...
رحل الغيم إلى ما وراء الكون فـبان سطوعك؛
كـطائر فلامينغو لكن بـهيئة ضوء !!
ترقصين رقصة أندلسيّة...
على موسيقا الفلامنكو الإسبانية !!
لـتتحول السّماء لـمدينة زرقاء النّقاء...
كوكبة الغُميصاء الصوفيّة الدّوران !!!
تتمرّد عن خصر محورها فـتدور حولكِ...
صُورانِيّة الفِتَن !!
تنحني لها كاريزما الكواكب...
و أنا المُتيّمُ من سلالة الثّقوبِ السّوداء !!
آخر أحفاد الظّلام...
سجني السّرمديّ؛
بُؤرة داكنة زمكانيّة الحبس !!
تلتقطُني أنوارها الخالدة من جبّ العتمات...
أسري في أخدود نداءها المائي؛
إلى دكّة الرُّؤيا !!
أختارُ سيرتي الذاتيّة معها؛
في حُلمٍ شهوانيّ مُحقّق...
أمتزجُ بها بـمعركةِ أشواقٍ قُبليّة الاِلتحام !!
تعاقبُنا السّماوات؛
فـتقذفُنا إلى واقعٍ أُسطوريّ الحبس...
فـأُولد معها زوجًا؛
بـهيئةِ طيور حبٍ هائمة الرّفرفة !!
عند شجرة عائمة في إحدى جُزر الواق واق.
« سحرياء » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق