« نُعاس » بـقلم: أحمد نجم الدين / العراق
كلّما أبحث عن موسيقى هادئة للنّوم؛
أجدكِ هائمة في قرية هايدي !
ترتدين فستانكِ الأحمر القصير؛
المُنقّط بـالأبيض !
لأُصاب بـرعشة الحُبّ الأوّل...
رعشة مُراهقة كارتونيّة النّضج؛
فـأرجع أدراجي إلى غرفة الأرق !
أوزّعُ ابتساماتكِ الثّلجيّة اللّون؛
على الجدران الرّماديّة الباكيّة دم الفراق...
فـيضيء محراب الحلم لقاءً !
لأقفز كـحبّارٍ في أضغاثهِ النّهريّة...
ثمّ أسبحُ مع طيفكِ قاب غرقٍ أو أدنى !
وإلى شِعاب السّعادة المرجانيّة السّرمد؛
فـنقع سويًّا في غيبوبة دوّامة الأرخبيلات !
أنا وأنتِ وزقزقة العصافير؛
وسيمفونيّة حفيف الأشجار النّائمة !
ودمدمة الغابات وخرير الشّلّالات...
وهدير أمواج البحر السّماويّ الزّرقة؛
حتّى أدخل معكِ قسرًا في دهشة النُّعاس.
أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق