«أحادي أكسيد النّسيان» بقلم: أحمد نجم الدين/ العراق
بعد استنشاق أحادي أكسيد الخيال؛
المُنبعث من برقية امرأة من فانتازيا !
وفي خضّم رعشة الجاذبيّة؛
أبحرتُ كـطفلٍ جائع بـقاربٍ من سماء...
فـشربتُ حليب الماء من نهد الغيم !
حتّى كبرت بتولًا؛
مشاعري النهريّة تكوّنت من نار المطر...
تراجيديا الحياة التليدة؛
أصبحت في نظري كـرقصة زوربا !
فـدخلت في غيبوبة التأمّل؛
أطفال السّماء كانو يلعبون بـدمية الذكريات...
على سطح قمر البراءة المتكوّرة
في كُنّة الفلق حين حالة ديجاڤو !
وأنا عند دكّة الابتسامات الفارهة؛
كنت أنحتُ حقيقيّا لوحة الخلق الأوّل !
على جذع الرّياح الموسميّة الظّل...
فـشممتُ رائحة تراب مقاعد العشّاق؛
عند أطلال الانتظار الورقيّة التأجيل...
زوارقهم الورديّة كانت تسري؛
على نهر اليابسة في أرضٍ عائمٍ من توق...
حكايات الأزمان الجميلة ارتدت بنفسج الفرح؛
حتّى كُتبت في لوحٍ من نوتاتٍ صامتة !
وعُلّقت في كوخٍ خشبيّ مصنوعٌ من أمنية...
كنت أتسائل مُستغربًا متعجّبًا !
عن ذاكرتي الّتي ضاعت في مرآة الزّمن !
عن أيّة أحلامٍ كانت تبحث؛
في خضمّ متاهة النّسيان.
«أحادي أكسيد النّسيان»
أحمد نجم الدين/ العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق