« ابتهال » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
بَكَتْ النّار !
حين ﺍﺧْﺘَﻨَﻘَﺖْ الرّياح...
ثمّ ﺍﺣْﺘَﺮَﻕَ الماء !
حين احترّ الثّلج...
فـكيف ســيتنفّس الدّخان؟
إنّها سيجارة الحياة الأخيرة؛
الرّمق البرزخيّ.
سـأصعد سلالِم السّماء البلّوريّة الطّوف؛
حتّى أصل إلى طيف الصّفائح !
أشدّ هامتها بـقدم الثّبات...
وأُرخي يدها اليُمنى عكس السّقوط !
وأمسك بـاليُسرى طوقَ النّجاة...
ثُمّ أُسَلِّمْ قدميها بـيد إصرار البقاء.
بعد هذه الرُّؤيا؛
سـأستيقظ في سومطرة !
حيثُ شَيَّدَتْ أفكاري الهندسيّة النّور؛
جنّةً !
للأطفال الشّهداء...
سـتخدمهم حور عين الحنان؛
سـيُسقون حليب الفرح...
حتّى مطلع الخلود.
أتلاشى...
ولأُعيد كرّة الموت حيًّا؛
أظهر في بيت الدّمع !
أجمع الأشلاء ثم أبكي وأبكي...
حتّى مطلع استجابة الحُلم.
«ابتهال»
أحمد نجم الدين / العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق