« كانسر » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
كانسر
بعد عضّةِ غرورٍ صبيانيّة؛
من أيادٍ ملطّخة بـأضغاثِ شعر !
أصيبت الكلمات بـقرحةٍ سرطانيّة الصّمت.
حفيف الأصداء الدّرداريّة؛
خرجت من فم شجرةٍ بـهيئةِ غاندي !
كانت بـلُغةٍ سنسكريتيّة تصرخ بـاسمِ غورو.
تحت سماءِ نورٍ مظلم؛
ظهر ظلًّا يشبه قامة أوشو !
وبـسكوتٍ تامٍ رفع أصابع النّصر مُبتسمًا...
حتّى أعين الاختلاف صَدَّقَتْ ثباته.
وكما يحدث في جلّ القضايا...
فـالقرار الأوّل والأخير؛
وتحت ظلّ الشّفافيّة الكاذبة !
بـمعصم سلطة الفساد.
في زمنٍ آخر؛
يحكمهُ الظُّلم بـبندقيّةٍ من مال...
ذاك اللّقيط يقود سيّارة بونتياكٍ حديثة !
في شوارعٍ فكتوريّة السّحر...
يشتري إحدى النّساء الرّخيصات بـرَجُلين !
من حرّاسهِ الشّخصيّين.
بعد "شرٍ لابُدَّ منه"؛
كتبه الذّكاء الاصطناعي !
على شاشةِ حريّةٍ ألكترونيّة مُطلقة...
رسمت في ذاكرة الشّباب امرأة جوزائيّة !
حيث سمّاها بعض السّذّج سفانة...
على سبيل مثالٍ من غباء.
ميثامفيتامين قسريّة؛
لم تكن كفيلة للخروج من الذّات...
بـهيئة تسليةٍ لا جنسيّة !
النزعة الأخيرة القانونيّة التّرويج؛
كانت مجرّد جرعة موتٍ أُصوليّة الحقن.
أحمد نجم الدين / العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق