«لوحة فكتوريّة» بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

العفيفة القصيرة الّتي صفعت خدّ الحبّ !
بـكفٍّ من ندم، كفٍّ يساريّ الرّفض...
بعد منتصف ليل الحسرة، تُدمدمُ حائرة !
تقف على أصابع قدمها الرّقيقات؛
لـتنظر من خرم باب العشق بـعينٍ ثاقبة !
لـذاك الرّجل الّذي يرسم الجميلات...
على حائطٍ فنتازيّ الحُلم !
كم تمنّت أن تكون هيّ لوحته الأخيرة...
قلبه كان مُعلّقًا بـتلك الآنسة الفكتوريّة؛
الّتي انبلجت من شقّ جدار !
بنات أفكاره المحتشمات...
كلّ مرّة يرسمها في خياله امرأة من ألوان؛
في ديسمبرٍ من بيانو !
عَزَفتْ له سيمفونيّة الرّغبة؛
بـأناملٍ مُباغتة؛ بنفسجيّة العطر...
دقّ بابها القلبيّ المؤصد لـغيره !
فـابتسمت يقينًا من نبضاتهِ الورديّة...
فتحت الباب؛ انفجر البرق !
فـزجّتهُما الطبيعة داخل لوحة من ضوء.

أحمد نجم الدين / العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق