« تنفّسٌ زهريّ » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
بـبديهيّةٍ تامّة؛
الكتابة تنفّسٌ زهريّ الهدوء !
بـرئةٍ ثالثةٍ أرجوانيّة الفوح... تكوّنت؛
في العضلة السّاكنة داخل جوف الخوف !
تلك العضلة المُتشبّثة بـمعصم الانعتاق...
فـلُطفًا؛ لا تنعتني بـتسمياتٍ رسميّة.
دون أيّ سابق دويّ إنذار !
منذ الأمس؛ توقّفتُ عن التّنفّس الرّوتينيّ...
فقد أصاب رئة الشّغف بـخفقانٍ مُستتر؛
في تمام الثّانية ما قبل ساعة الصّفر.
تساءلتُ وبـتعجُّبٍ سريريّ ؟!
كيف سـأبدأُ الحرب قبل أوانهِ؟
أنا الآن ساقطٌ في جبّ الأسئلة العقيمة !
تسألني نساء أفكاري اليتيمات؛
عزيزي ذو ظلّ النّسيان الطّويل:
لماذا لم تعد تفكّر بـالمستقبل القريب؟
ــ لأنّني الابن البار للماضي البعيد.
هل أحببت في مُراهقتكَ امرأةً سينمائيّة؟
ــ نعم؛ «مونيكا بيلوتشي» في فلم "مالينا".
البُندقيّة مدينة إيطاليّة جميلة؛
ما رأيك في «جزيرة سانتوريني»؟
ــ أعشق ملحمة الإلياذة الشِّعريّة.
في خضمّ عشوائيّة الوقوف؛
على سِراط الشِّعر المسلول !
قطّعتني سيوف النّقد الانطباعي البتّارة...
حتّى خرجتُ من ساحة الحرب لاهثًا؛
أجرجرُ بُقجة هندسيّتي !
المشدودة بـزُنّار الخبرة الذّهبيّة...
متوسّلًا استبدالها بـرغيفِ هواءٍ من حرف.
«تنفّسٌ زهريّ»
أحمد نجم الدين / العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق