في مطبخ الحياة؛ تضع أُمّي على قِدْر النّهار؛ زبدة الحنان ! المُستخلص من كفّها المخبوز؛ من صلصال الإصرار.. فـيبتسم لي الصّباح حتى مطلع اللّيل. في حديقتها المسقيّة؛ بـماء روحها المفتونة بـالعطاء ! تطبخُ لـعصافيرها الوفيّة؛ غداءً من كوثر.. ترقصنَ الحمامات ! ثمّ ترقدنَ في سنادينٍ طينيّةٍ من انعتاق.. مُنتظرةً حصّتهُنّ بـفارغ الامتنان. هُناك حيث بيت أمّي؛ تُطبَخُ الحياة على نارٍ هادئةٍ من هيل ! وعطر الشاي يُهلهلُ من فوّهة الإبريق.. نداء العيش؛ فـأعيش كلّ يومٍ؛ دهرًا في أرضٍ من جنّة. « بيت أمّي » أحمد نجم الدين / العراق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق