« ماتت من الوجع.. » بـقلم : سرية العثمان / سوريا
ماتَت من الوَجعِ المَحزونِ أشيائي
لتَسكُبَ الدمع فَوقَ الحاء والباءِ
،
عادت إلى القبر قهراً عابئا،
وبهِ عَلمتُ أنّ الهوى
مقرونٌ على الياس
،
يا حُزنها أمنيات الوصلِ،
ما انصَهرت،
ولا رأيتُ المنى
وَرداً على راسي
،
لا حُلمَ يَكتب بالقِرطاسِ نَشوتهُ
إلا رماد الأنا،
جمرً لأشواقي
،
مِن بعدُ أن:
حلّ الألمُ الذبيح،
إلى عتمِ الشوارد،
ضمّ النَار للماءِ
،
ضمّ المُسجى،
بَينَ البوحِ والصمت،
اللذين صَارت غِناهم تُسكر الحادي
،
وجعاً أفيضُ،
ولوني أبجرٌ صهَبُ
مثل المماتِ أنا،
سَعيي وإقصَائي
،
على رسولِ جَفاها يا بريد
نزفي في هواك،
وَلهٌ ضمّ أحشائي
،
أُمارسُ الصخر جرفاً
حينَ أسرجهُ وَجعَ المواني
عَسيرٌ صوت أنّاتي.
٢٠٢٣/٩/٢١
سرية العثمان
تعليقات
إرسال تعليق