«كيف تكون أُغنية؟» بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
لستُ مع من يقع في هوّة "الترند" !
لكنّني سـأُغامر هذه المرّة !
بـكلّ ما أوتيت من شغفٍ ملحميّ؛
سرياليّ شُبهْ رومنطيقيّ..
في آخر صيحات القصائد الموسيقيّة؛
سألتْ ضي رحمي "Dai Rahmy":
كيف تصبح أُغنية؟
في تمام السّاعة (١١:١١) مساءً؛
تمّ استدعائي إلى غرفة التّعذيب النّفسي !
جنب إحدى صالات قمار المشاعر..
كانت تلك الشّقراء الّتي مرّت؛
من حيّ الحسرة عاريةً من القلب !
تتأوّه طالبةً النّجدة؛
فقد زرعوا لها فؤادًا من نوتات..
ويكأنّني سمعت أغنية "الوداع" لـفيروز !
لذا كان فكرة البقاء هُناك حيًّا؛
أشبه بـالسّقوط مغشيًّا في جبّ السّلام.
في رؤيا عقلاطفيّة عند قبرٍ من ثورة؛
سمعتُ صوت أمٍّ تقرأُ تهويدة الانعتاق !
بـأوكتافٍ تاسعة لإبنها الوحيد؛
الّذي استشهد في حادثة وطن..
كـأنّما تقول نمْ يا بُنيّ !
"دللول يالولد يا ابني" بـصوت الملائكة..
الاستيقاظ من كابوس الظّلم؛
جعلني أنتقل إلى كوّة العدم.
كيف سـأنظّم موسيقا للكون؟
حسب أبجديّة الغيم..
لأتساقط مطرًا على أرضٍ خصبةٍ للأمل !
سـيبكيني السّماء..
أنا أتساقط؛
دو
ري
مي
فا
صول
لا
سي
دو.
«كيف تكون أُغنية؟»
أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق