« أضغاثُ طيف » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
قرأتُ عليك السّلام؛
خُذ بـناصِيتي !
فقد عشقتُ طيفًا من البرزخ..
تهويدة؛
تُغنّي لي أنشودة الانعتاق ريثما أنام..
صباح الخير عندها رقصة !
وحين أرق تُمشّط شعر وقتي بـابتساماتها؛
لـتزيل من ملامحي حُزني اللّدود..
طوبى لي !
كلماتها دندنات؛
نوتات، سيمفونيّة، معزوفات..
وأنا الفقير من الحنان !
أتوسّلُ غمزةً من عينِ القمر؛
لـتُضيء وجه عتمتي..
قارئة فنجان اللّيل؛
تتنبأُ لي موتًا سعيدًا !
عند حافة نهرٍ أرجوانيّ؛
تحت ظلّ شجرة زقومٍ محلّلة..
حواء لم تُخلق بعد !
التّفاحة اُستُبدِلت بـحبّات كرز !
وأنا لستُ آدميّ.
« أضغاثُ طيف »
أحمد نجم الدين / العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعادة صياغة بـتاريخ:
(٦/ أيلول/ ٢٠٢٣)
تاريخ كتابة النّص:
(٢٠/ تشرين الأول/ ٢٠٢٠)
تعليقات
إرسال تعليق