« جوكر » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
وأنا أرتدي قبّعةً؛
عليّ أن أضع شَعرًا مُستعارًا للخلفيّة !
كي لا تظنّني المرآة أصلعًا.
لكنّني بلا حاجبٍ وبلا رموش..
وبـشاربٍ من هُلام !
في لحظة ضعفٍ تليدة؛
يظنّني المارّة بـأنّني مرآتهم المُستقبليّ.
الطفل الّذي حدّق على وجهي النّاصع !
بلا ملامح..
ظنّت أُمّه بـأنّه يـتنمّر؛
لكنّه قال وبـصوتٍ عالٍ:
كم هو جميلٌ هذا الإنسان !
فـابتسمت الجماهير فخرًا لـتربية أُمّه..
لذا أصبح المشهد "تريندًا" !.
عند إحدى الزّوايا اللّامعة لـحريّتي !
وفي أوج السّلام الدّاخلي..
تمنّيتُ أن أكون مُهرّجًا !
لا وبل نفذّت الأمر؛
خرجت لـمتنزّه الحياة بـكامل عُريّي !
أعطاني المتسوّل؛
ربع رغيفٍ من جبن وتفّاحة مقضومة..
حتّى أنّني فارقتُ الحياة من الفرح.
" جوكر "
أحمد نجم الدين / العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق