« جيل النكبات.. » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
جيل النكبات الصّغار عُمرًا؛
يستطيعون التّحكم بـأعمارهم !
بـنسبةٍ مئويّةٍ تبدأ من تحت الصّفر..
حتّى وهُمُ في بطون أمّهاتهم.
بعدما يجنّ اللّيل؛
يتحوّل ذكورهم لـعُشاقٍ مراهقين..
أما الإناث؛
يتدلّلنَ؛ ثمّ يطلبنَ دبابيبًا حُمرًا !
بـهيئة قلب.
عندما تشرق الشّمس؛
يتشاكسون كـأطفالٍ متمرّدين..
مع بكاءٍ حادٍ ماكر؛
ممتعضين من عدم وجود "النوتيلا" !.
حين الغداء؛
يُنادي عليهم الوالد والوالدة؛
فـترقد معهم «أم كلثون» من قبرها !
لـتُغنّي: "أصبح عندي الآن بُندقيّة"..
هُنا؛ يتحوّلون لـحُكماءٍ ثوريّين !
ينصحون الأب والأُمّ وكلّ الأُمّة..
ويعلّمون العالم؛
كيف يُهجّأ معاني الإباء.
جيل النكبات الصّغار عُمرًا؛
يستطيعون التّحكم بـأعمارهم !
بلا تمثيلٍ وبـحُريّةٍ بديهيّة التّجسيد.
أحمد نجم الدين / العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق