« صقر » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق .
بين شهيق وزفير الرّياح ؛
وعند مهب اليقين ، ينفصل عدسة الأعين ...
حيث أصوّر العوالم المتوازية من سرب الماء ؛
المنفلق من فم سدرة الغيم .
يهطل ترياق الخمر المحلّل من نظرة الصّمت ؛
المنبلج من الأجنحة المصنوعة من نجم الاصرار !
يسقط ريش الحريّة على عتبة الوعي ؛
عند صدع الطيران .
في أثيرٍ أزلي ، حيث يمتد أنياب الفراغ الأزرق !
ليمزّق تجاويف ذاكرة الجبال التائهة ؛
في منجم الوجود ...
مُستنجداً ؛ يناديني الطّبيعة بصوتٍ من برق ...
أنظر ببؤبؤان من ذهبٍ منصهر وبشرارة حكيمة ؛
على تضاريس الأحلام المؤجلة ؛
فتنفلق ... حتى أزقة الأمنيات الضيقة تنبجر ...
ليتألّق التّنفيذ ؛ محقّقاً كلّها ، فلا حلم بعد الآن .
أحلّق ، فينتابني الغرور ...
أنا إنسان يرتديني جنّ صقر !
ليرّن أجراس الحرية المعلقة على هامة الأرض ...
يخترق غقغقتي حجاب حاجز السماء !
رافعاً راية الانعتاق .
« صقر » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق