« صبار ٢ » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق .
قالت : لا تستبق المطر !
قال : كيف ؟ وأنا يبكيني الهوى .
قبل عامٍ من ندم ؛
طُرِقَ الباب لكن بصوت زجاج !
الدّقّات كَتبتْ قصيدة ...
ثمّ انكسر الزجاج .
ليلة أمس ؛ كنتُ أبحثُ عنّي في مرآة الحلم !
ويكنّها السّنة الماضية ...
دُقَّ الباب !
طُرِقتْ مطارق ساعةٍ سويسريّة ...
جنّ الدّمع ؛
أمطرت جزيرة ...
أنا وأنتِ وثالثنا الماء .
أبكي ؛ تمطر ...
تدمعين ؛ يزخّ الشّلال ...
نتكلّم ؛ تفيض زمزماً من السّماء !
نشرب ؛ خمر الكوثر المحلل ...
نسكر ؛ ننسى .
نستيقظ ؛ صحراء .
أنا وأنتِ ...
صبّار .
« صبار ٢ » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق