« مهرّج » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
بعد اقترافي عدّة نكات سخيفة !
قذفني أحد المّارة بنصف تفاحة حمراء ؛
تشبه أنفي المفلطع الفقير .
أمس ؛ كنتُ أجرّب مسدّساً يطلق ماء الضحك !
الطلقة الأولى اخترقت جمجمتي اللّبنيّة ؛
انفاسي الأخيرة ابتسمَتْ ؛ بلا صوت .
دخلت في غيبوبة تكساسيّة المظهر !
المقامر ؛ كان يلعب بثلاثة أوراق ؛
الملكة الكوبة ، الرّجل البستوني ، والجوكر ...
كان عليّ إيجاد المهرّج !
لكن ؛ بمجرد معرفتي استيقظتُ بِدَويّ صفعة .
امرأة فارعة شقراء من زيتون ؛
ترتدي فستانً قانيّاً من نبيذ !
تضحك بفمٍ كرزيّ ، وبغمّازة خوخيّة !
أغمضتُ عينيّ فشممتُ منها رائحة اللّيمون ...
فتحت أنظاري ؛ اختفت ...
رجعت إلى بيتي الرّماديّ مترنّحاً !
بنصف ابتسامة باردة الصدق .
« مهرّج » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق