« أنا وأنتِ والعناق » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
أنا وأنتِ وثالثنا شيطان العدم ؛
أرقص عند هامة القمر !
تنامين تحت ظلّ الشّمس ...
أحترق !
تشربين ماء الخلاص .
يتلبّسني جنّ الانتقام !
أنام ؛
تُصابين بأرق الغياب ...
أبتسم ؛
تبكين لحين قيامة النّدم .
تكلّمني عرافة الأبراج ؛
المنفلقة من جُرم النّكد !
ترمي نرد الأرواق ؛
ثمّ تقول : أنتما مجردان من الشّغف ...
غامر .
أضع شطرنج العشق ؛
على أرضٍ من هدنة ...
أرسمُ لوحةً بهيئة حصان !
تضع أمامي مفتاح القلعة ...
الوزير يقطع طريق السلام ؛
تأمر الجنود بالانسحاب !
أتراجع إلى دكّة الصفر .
نجرّ أذيال خيباتنا الماضية !
نعود إلى حجرة العتب ...
تصفعني برصاصة من دمع !
يخفق قلبي ؛ ويدقّ عكسياً ...
أمسك يدها ؛
ينبجر الفراغ ...
ثمّ يحضننا الحُبّ !
أنا وأنتِ وثالثنا العناق .
« أنا وأنتِ والعناق » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق