« أدرينالين لاهوتيّ الفنّ » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
أدرينالين لاهوتيّ الفنّ
عند عتبة جنون مخيّلتي السّرياليّة ؛
وضعتُ الوقت على ظهر ثورٍ سومريٍّ مجنّح !
حتى طار الزّمن إلى إرجوان علّيين الأفق ...
حيث الزّمن عبارة عن نورٍ في عقلي الدّراماتيكيّ .
تقولُ بعض الأساطير أنّ الإنسان كان له أجنحة ؛
فليكُن ...
بعد مضغ علكة صفراء مائيّة الغثيان !
أصبح وجهي يشبه أبو الهول في مرآة التّاريخ .
قرأتُ كفّ لاهوت الطّبيعة !
ريثما فركتُ مخّي المعجون بصلصال الاعتراض ؛
دخلتُ غيبوبة برزخيّة التّشظّي !
شَمَمْتُ من وشيظ الهواء ؛
رائحة الماء المحترق بنار التّراب !
سمعتُ أنين امرأة من زرنيخ ؛
تعصر فاه النّهد بمعصارةٍ من زنجيل !
رأيتُ رجلاً من تابوت !
يحملهُ صولجاناً خازوقيّ من فمهِ المُعوّج ؛
من عرق الظّلم ...
لمستُ بطن الوجود ؛
ارتجفتْ حواسي حتّى السّادسة المخفيّة ...
في جوفهِ جنين أبديّ الجحوظ !
يأكل كالسيوم القيامة كفاكهة آسيويّة ...
يتذوّق دم الآخرة ويتلذّذ من طعم الموت .
من يهوّن عليّ مشاهد خاتمة الكابوس ؟
في البُعد اللّامرئيّ كنتُ كيوبيداً من غيم !
تحضنني امرأةً نازيّة الكمال من قطن ...
لم تكتمل الرّؤيا الفنتازيّة الكذب !
حتّى أيقظني ناقوس البعث .
أسقطُ من سلّمٍ موسيقيّ !
دو ري مي فا صول لا سي دو دو دو دو دو ...
على أرضٍ من فلات !
ترسمني أيادٍ باردة الصّكّ ؛ بإزميل من أوبال !
تنحتُ هزيز الرّياح على جبيني ختم العودة ...
ثمّ يبني التّراب لي قصراً من يعسوب !
تلقّنني العقارب بقصائد فرزدقيّة الشّتم ...
وترقص على ظهري ذئاب الشّماتة البربريّة !
سيناريست من غليون مصاب بمتلازمة إدوارد ؛
يكتب نهايتي الديماغوجية !
في الأكتوبر ما قبل الآخير من العيش ...
سيُعرضني بهيئة مسرحيّة من الكوميديا السمراء ؛
على جدار سينما الحياة .
« أدرينالين لاهوتيّ الفنّ » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق