هدف الرحمة/ بقلم: عليا عيسى
هدف الرحمة
الطريق إليك مفخّخٌ بالألغاز !
أتعاطى اسمك سرّا..
فتبكي في سرتي غاباتٌ محترقةٌ...
وعويل دشمِ الجبهاتِ ينزُّ من إبطيّ !
أيها الحبُّ ..
أيها الحبُّ وجهَكُ سوّدتْهُ الحربُ..
النساءُ المرهوناتُ على ذمّتك..
خَتَنَّ قلوبَهنّ ..
لئلا تَبرُقَ في المقلِ فيرجمْهنّ الثكلُ !
يلبسن الرغباتِِ مقلوبةً كي لا يُصَبْنَ بمسّ الشوق !
قد سوّدَ وجهَك الفقدُ أيها الحبّ !
من شباك الويلات ..
لكَ..
أرمي أغنيةً ..
فتتبادلُ العزاءاتُ في حبال صوتي إطلاقَ التهم عليك وعليّ..
وأصابُ بنزوحِ الصدى.
فأنا ككل النساءِ اللاتي والـينَك ..
نعاني..
رُهابَ فواحِ الغنج ..
خلاخيلُنا ..
طلّقتْها الأنوثةُ..
لأنّ كلُّ خطوةٍ ِ إليكَ بيتُ طاعةٍ للحرمان.
هيا...
استفزَّني يا وليّ الألغاز !!!!!
ّادّعِ بنوّتَك لوسادتي ..
ادعيها..
لتتغدرن في نهديّ سواقي ..
وتزقزقَ فوق شفتيّ حنطة !
سأجعلُ منادتَك عفوا عامّا عن شيطنةِ الشعر !
و بخبثٍ حميم..
ٍ أحكّ كاحليّ على نيّةِ الجنون ..
فتبزغُ لهما لغةُ ريشٍ..
هاااا...
أتخشى رفرفتي سماؤُكَ اللامنحازة ؟؟؟!
أضحكُ ..
حين تلمعُ في خاطرك فكرةُ هبوطٍ أرعنٍ لقصيدتي في مناطقِكَ المحرّم!
تُصْلِي عينيك بالتّلصصِ على مجازي..
فيضاهي بريق لماي رنينَ نجمةٍ تنتظرُ اكتشافها !
اييه..
ايها الأحمق..
راقصْ ذراعيّ ذي الاحتياجات الخاصة..
ومن زنارِ خصري انزعْ لغمَ اللاجدوى..
انزعه..
لتثملَ كمنجةُ عنقي بحفيفِ العناق !
ربما ..
على وقع إرتجالِكَ المستحيل ..
يسيل من احتدام المسافة بيننا أشدُّ الخمورِ فتكا بالمنطق !
وبكلّ المناطقِ عُرفيّةِ الأحلام !!!
سأرفعكَ في بضعة حروفٍ ..
تُمارسُها أصابعي على كيبوردٍ صامتِ التجسس..
لـيُسَجّلَ بي ضبطُ تسللٍ خارج هذا السواد!
و أحكَمُ غيابيّا بجنايةِ الفرح !
و أنتَ بكلّ جُبنٍ..
ترفعُ حاجبيك معلنا_ فيتو_ أنكَ ما زلت بكرا ..
رغم إتياني لك..
مثيرا بي كرّة الإتيان أيها الحب!
فليكن..
ربما..
الاصطدام بك حادثٌ مغرٍ يشحنُ عدّادَ الألوهة
في بلاهتي !!!
و تبقى ..
أنت المشتبهُ به الأجبنُ..
تزوّرُ العشقَ..
أصناما للتحطيم..........
هدف الرحمة/ بقلم: عليا عيسى
تعليقات
إرسال تعليق