نعم أنا مشتاق للقياك.../ بقلم: نهاد هاشم النقري

قال لي  : 

نعم أنا مشتاق للقياك 
و على موعدي باق و ٱت 
كيفما كنت سنلتقي 
فرحا أم حزنا 
مطرا أو صحو 
على ضفة نهر أو شاطىء 
أعلم أن الدمعة مازالت في الأحداق 
و كل شيء غائب عن الحضور 
يسكنك الإغتراب عنوة 
يفترش أرضك 
يحجب أفقك 
أعلم كم كنت تتمنين أن ننظر في اتجاه واحد 
لكنني ٱت 
لن اقدم اعتذاري و التقيك.
فالليل يطوى جناحه 
وخيوط السماء تنتشر للصلاة
ٱتية مع انبلاج ضوء الفجر 
و التقيك بعد النكران 
فيهلهل الهلال بمجيئك و ترفرف عصافير روحي مشتاقة
و تؤذن المساجد مرحبة بك 
حينها سنلتقي وما أجمل اللقاء
ــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق