( يوبيل أزرق ) بـقلم / أحمد نجم الدين ــ العراق

يوبيل أزرق
ــــــــــــــــــــــ
بعد مرور سنةٍ ضوئيّة في مجرّة الخيال؛
عند مدينة الأكوان المُتوازية الأضغاث...
على حائط السّماء رسم لي الطّريق الثّلجيّ !
خارطة تايلند، صخرة الحيتان الثّلاثة؛
أنا في هامة الصّخرة الوسطى !
أُغيّر منديل الزّمن بـأصابعِ الضّباب...
رأس الحوت في جوف السّراب،
الفرسخُ التُّرابيّ غدا كـرمالٍ مُتحرّكة !
بين مدٍّ و جزرٍ حدث الاِبتلاع...
بحرين من غرق؛
اِنزلقتُ في لُجّة اللّا وعي !
المسافة الفاصلة بين المنطق و التفسير...
أصبحت ضيّقة جدّا،
حتى خرجتُ من فم المكان بلا عقل !
سـأتكوّنُ من خزرجٍ من طين...
أنا ذاك الرجُل البارد؛
خرج من ضلعي الجامد القويم !
اِمرأة من دُخّانٍ حار...
نهودُ النّجوم القمريّة الوميض !
عصرتها أكفّ الكواكب...
حليبًا أزرقًا !
تلكُمُ الفعّاليّات طريقةُ الطّبيعة؛
للاِحتفال بـإعادة صلصلة الحياة.

أحمد نجم الدين ــ العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق